حائل تستقبل رجال أعمال خليجيين لتعزيز الاستثمار السياحي الواعد

في صورة جلية تعكس الطموح التنموي للمناطق، استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، أمير منطقة حائل، يوم الأربعاء وفدًا رفيع المستوى يضم نخبة من شيوخ القبائل ورجال الأعمال البارزين من دول مجلس التعاون الخليجي الشقيقة، وذلك في إطار زيارة رسمية تهدف إلى توطيد أواصر التعاون الاقتصادي المثمر، واستكشاف آفاق الاستثمار المتاحة وفرص التنمية الواعدة في القطاع السياحي الحيوي بمنطقة حائل.
لم يكن هذا الاستقبال مجرد لقاء بروتوكولي، بل كان بمثابة نافذة مشرعة على مستقبل اقتصادي زاهر ومبشر، تسعى من خلاله حائل إلى تقديم نفسها كوجهة استثمارية وسياحية متكاملة الأركان، ترتكز على تاريخ عريق، وموقع جغرافي متميز، ومقومات طبيعية وثقافية فريدة من نوعها.
وقد أكد سمو أمير حائل خلال هذا اللقاء الهام أن منطقة حائل الطموحة «لا تطمح فقط إلى أن تكون محطة جذب سياحي موسمية عابرة، بل تسعى بخطى ثابتة وواثقة نحو أن تصبح وجهة استثمارية رائدة ومتميزة، تجسد الإمكانات الهائلة التي تزخر بها في شتى القطاعات، بدءًا من السياحة والضيافة، ومرورًا بالتراث العريق والفعاليات النوعية المبتكرة».
تأتي زيارة رجال الأعمال الخليجيين الموقرين في لحظة استراتيجية بالغة الأهمية؛ حيث تشهد المنطقة نهضة تنموية شاملة ومتسارعة، مدفوعة بمبادرات "اكتشف حائل" الرائدة، التي أطلقها سمو أمير حائل بهدف التعريف بالكنوز الدفينة التي تزخر بها المنطقة وتسويقها عالميًا، بدءًا من جبال أجا وسلمى الشامخة، ومرورًا بسهولها الخضراء المدهشة، ومواقعها التراثية الأصيلة، وصولًا إلى مشاريع البنية التحتية المتطورة والفعاليات العالمية المرموقة التي تحتضنها حائل على مدار العام.
وقد أبدى أعضاء الوفد الزائر اهتمامًا بالغًا وإعجابًا شديدًا بما لمسوه من تطور عمراني ملحوظ، وفرص استثمار سياحي واعدة لم تُستغل بعد، وبيئة اقتصادية مستقرة ومحفزة على الاستثمار.
ويعمل سمو أمير حائل بتفانٍ وإخلاص لوضع بصمته المميزة في تسويق المنطقة على المستوى العالمي، وتحويلها إلى مركز جذب للفرص الاستثمارية المتنوعة على خريطة الاقتصاد والسياحة السعودية.
